الاثنين، 19 أبريل 2010

نقد بدائى عن كتاب الاحلام (للعالم الدكتور مصطفى محمود رحمه الله )



" الإحتكام الى الواقع المادى كمرجع نهائى خطأ... لآن هناك ألف نوع من الحقيقة."


الجملة دى اديتنى مضمون الكتاب من أوله لآخرة... أول ما قرأت الكتاب أفتكرته الصراحة تحليل للاحلام من الناحية النفسانية و تفسير لما يحدث داخل العقل الواعى والا واعى ... الحلو فى الموضوع انك هتلاقيه بيتكلم باسلوب علمى بحت و نفسانى عن الموضوع... و بعد كدة متبتديش تفهم هو الفصول الباقية عاوزة منك اية؟؟... انت فى كتاب عن التركيبة النفسية للاحلام ولا كتاب عن الوهم اللى عاشه الكاتب فقط؟!!!

أخدت فترة شوية علبال ما أركز... و اكتشفت ان الكاتب قصده ان حياتنا كلها حلم كبير قوى... حلم واقعى و حلم غير واقعى ... و حسيت و انا بتطلع بين صفحات الكتاب انى دخلت جوة تفكير الكاتب و بقيت انا الكاتب و كانى بكلم نفسى ...ما شاء الله عنده مقدرة رهيبة انه يوصلك كل أحاسيسه و يعيشك اللحظة بلحظتها فى وسط الحوار اللى بيدور بينه و بين نفسه... كأنك انت نفسه

هتلاقيه بعد كدة ابتدى يدخل فى الحوار بين الشخص الدنيوى البحت... و فعلا بيوصف الموضوع بتلقائية ممتازة و توصل لمرحلة الخنقة... أية القرف دةةةةةة ... اية الناس دى عايشة ازاى هى غبية كدة لية؟؟؟ مش قادرة تفهم ليه ان فى ربنا و ممكن يستريحوا من القلق اللى هما عايشين فيه اربعة و عشرين ساعة॥
و على قد ما عجبنى اسلوبه الحوارى ... على قد ما أخدت عليه انه مرجعش لربنا كثير غير فى صفحة ونصف او صفحتين اما ربنا يكرمه.... مع ان محور الكتاب بيقولك ارجع لربنا.... بس نظرتة التشاؤمية كانت تغلب عليه عن النظرة التفاؤلية।

كان نفسى يحسسنى بالطمأئنينة زى ما حسيسنى بالقلق و الاكتئاب و الخنقة و الانتحار... لية أختار الطريق الكئيب بدل ما يختار الطريق الدافئ ؟

المضمون الثانى اللى بيوصلهولى ... اننا اللى بنخلق ظروفنا بإيدينا ... و بنخلق المشاعر و الأحاسيس اللى بنحسها بحلاوتها و مرها بإيدينا بردوا... لآننا بنختار على سبيل المثال فيل ;) و نحبه اوى و نطبط عليه و نبوسه و نحافظ عليه بعمرنا... لية كل دة انت اصلا اخترت جماد و بنيت عليه عالم من الوهم مليئ بالاحاسيس و المشاعر و الحب و المودة ...بينما أصل الشئ اية... عروسة محشوة قطن... مجرد عروسة।
هو عاوز يوصلنا لآن كل شئ احنا عايشين عليه و فيه, عبارة عن جماد خاوىىىىىىىى لا يملك لنفعة ضراً ولا نفعاً , احنا اللى بنختار نحبة و نكرهه و نزعل منه و نخاف عليه, بس ياترى فعلا بنحبه لذاته الحقيقة, عرفنا انه مجرد عروسة فاضية ؟؟ مأظنش

و ادالك المثل دة بقى على كل شئ فى حياتنا بنسعى للوصول ليه, او يهمنا أمره , و خاصة الحب, لان الحب فى نظره عمليه تمثيلية كبيرة بيمثل فيها الطرفين على الأخر , و ان كل شئ كذب و خداع و لازم عمليه صدق , لان لو فى حالة صدق مش هتلاقى الناس دى كلها بتحب بعضها, هتلاقيهم فى الاخر بيقتلوا فى بعض, واضح انه كان انسان حساس و شاعرى قوى بس عنده رأى لا اتفق معاه فيه ابدا

قال بيقول يا ستى ان انت لو عندك علاقات سابقة فى حياتك لازم تقوليها لجوزك حتى لو فيها خسارة لجوزك... كفاية انك تكونى صادقة .... يا سلااااااااااام

ازاى يعنى بالله عليكم .... بقى اخسر جوزى و بيتى و اهلى على اساس انى ابقى صادقه على حاجة انا تبت عليها و ربنا سترنى اقوم افضح نفسى بنفسى.... الصدق مطلوب فى اوقات معينه و فى كل الاوقات ماعدا الموضوع ده... أكييييييييد لا اتفق معاه

و أخر حاجة علقت فى دماغى أنه اتكلم على الصداقة و مدى احترامه و تقديره للصديق الصدوق॥اللى بيكون مراية صاحبه, و بعدين أعطى مثل اننا فى الاخر مكاننا التربه ,, التربة ولا شئ غير التربة,,, و انك صعب تعد تعيش بدور الحكيم و تخرج نفسك من الصورة و تبص عليها من برة طول الوقت,, انت محتاج تبقى عنصر من عناصر الصورة عشان تفرح و تحس و تحزن

و أحلى حاجة اتفقت معاها فية... أن الانسان اللى بيحس بكل فرحة و ألم و أمل و احباط, هو انسان عايش عن حق ,, ادى لوجودة فى الحياة احساس جميل ,,,انا بشر و بحس يا جدعااااااااان

وبس كفاية عليكم كدة لو وصلتم اصلا للسطر دة :)




السبت، 14 نوفمبر 2009

سارة كونر اللى فى حياتى


بيعرض حاليا على mbc action مسلسل أجنبى حلو قوى إسمه Terminator , أحداث المسلسل بتدور حول إنتقال بعض الأليين من المستقبل الى الماضى لقتل قائد حركة المقاومة لهم John Conner فى الماضى عندما كان صغيراً و سهل الوصول إليه, و لكن تتصدى لهم والدته Sara Conner مع عم الولد و إنسانة أليه صديقة مش فاكرة اسمها الصراحة, بس مبدئيا أحداث المسلسل من وجهة نظرى بتدور حول الأم الوحيدة الشجاعة المطالبه بحماية إبنها و حماية العالم من خلال حماية إبنها من القتل , و هى وحيدة لإن زوجها قد تم قتله عندما كان John طفلا صغير .

هنلاحظ فى المسلسل ان Sara فى كل حلقات المسلسل مطالبه انها تكون قائدة, متحمله للمسؤولية كاملةً ,جسورة, شجاعة, لا تخاف, ولا تحزن, ولا تشعر بالوحدة لكى تظهر أمام إبنها رابطة الجأش...لكى تمده بالقوة و القدرة على تحمل الصعاب.

جميل قوى....لكن ياترى هل هناك من حاول أن يرى ما بداخل هذة المراءة من مشاعر؟؟؟؟ هى مش ست زى أى ست فى الدنيا..نفسها تتحضن من راجل يحميها و يحمى عيالها ...نفسها ترمى دماغها على صدر واحد حاسس بيها و بهمها و تعبها ...مين قال أنها قوية...مين قال انها ناشفة...دى ضعيفة قوى من جوة ..و كل شوية جرحها و تعبها ووجع صدرها بيكبر و هى ساكتة و شايلة الهم لوحدها ...بتتعب و تمرض و هى بردوا اللى تشيل هم نفسها لوحدها ....مش نفسها مرة تحط دماغها على مخدة و تحس بالأمان و تصحى تانى يوم و يومها يبقى طبيعى زى أى ام و زى أى زوجة ؟؟؟؟

تصحى و تصبح على زوجها بحنية و تقوم و تشوف ولادها صحيو ولا لا ...و تدخل على المطبخ بهدوء و تحضر الفطار عشان تجمع العيلة على طرابيزة واحدة ...مش دى بردوا حياة اى ست طبيعية؟؟

بس ازاى تبقى حياة طبيعية و حياة إبنها فى خطر دائم ... و كل يوم لازم تغير مكان عشان الأعداء ميعرفوش مكانها..و توفر الامان و التعليم و المأكل و الملبس ..لا بجد الموضوع تقيل عليها و هى لوحدها ...ماسكة سلاحها و ساكتة عشان تحمى ابنها اللى بشنطة المدرسة...و الحياة مستمرة و المسلسل مستمر فى حلقاته.

سارة كونر تكون امى و ابنها يكون انا و أخويا و شوفوا انتوا بقى :)

صحيح المثل أجنبى بس اكتر مثل لقيته بيعبر عن الواقع بتاعى

الخميس، 12 نوفمبر 2009

حاجة محدش يقدر يحسها غير اللى جربها و فهمها



ساعات الحب بيملى قلب الواحد لدرجة تحس انك طاير من الفرح و مزقطط كدة .. و بالمناسبة بس ..انا مبتكلمش على الحب اللى بين الراجل و الست ..انا بتكلم على الحب بين الانسان و ربه ...و دة مرتبط اكثر بالرضا
ااااااااااااه ..من الرضا يا جماعه ..سبحان الله يارب ..انا بكتب من خبرتى فى الدينا دى و اللى تعتبر ولا شئ بجد ..بس على قد ما عرفت فى حياتى و عيشت ..مش اى حد يوصل لمعنى الرضا ..لآن الرضا مهما اى حد أعد يكتبلك عليه عمره ما هيعرف يوصلك مدى الجمال و الهدوء و السكينة اللى الانسان الراضى عايش بيه ...

انا لا انا بعمل دعوة ولا بقول يا جماعه اعرفوا الرضا .لآن سبحان الله ..اللى يرضىىىىىى لازم يكون بيحب ربنا ...لاااااااااااااازم يحب ربنا عشان تعرف تستحمل و تسأل نفسك لية ..لآنك لو حبيت حد عمرك عمممممرك ما هتعرف تزعل و تعند معاه ..سبحان الله ..والأهم بقى لازم تعرف حبيبك ..انا اكتشفت انى مكنتش عارفة يعنى اية ربنا ...انا اتولدت زى زى غيرى.. عارفة ان ربنا موجود عشان بابا و ماما قالولى انتى مسلمة ...انما ياترى فكرت او سالت ....لا خالص ..إلا مؤخرا فسبحان الله فقلت لازم اعرف ربنا اكتر و بكل بساااااطة قريت اسماء الله الحسنى لراتب النابلسى ...حاجة بسيطة جدااااااا
..معادلة حلوة قوى لو عرفتها عملتها

حب الله +معرفة الله = الرضا